سيغادر عدد كبير من العمال الصينيين الجزائر في الأيام القادمة، حسب ما أعلن عنه السفير الصيني في الجزائر، يانغ ياونغو، متحدثًا أن المقاولات الصينية العاملة بالجزائر، ستتجه أكثر نحو اليد العاملة الجزائرية.
وأضاف السفير في زيارة عمل بولاية تيزي أوزو هذا الأسبوع أن نسبة كبيرة من العمال الصينيين، البالغ عددهم 40 ألف، ستعود إلى وطنها وسيتم تعويضها بالجزائريين، مثمنًا في هذا السياق المهارات والكفاءات المتوّفرة في سوق العمالة المحليّة بالجزائر.
ولم يشر السفير إلى إمكانية تضرّر المشاريع الصينية في الجزائر من هذا الرحيل المنتظر للعمال، إذ بدا مطمئنًا لاستمرار الاستثمارات الصينية، خاصة في ميادين صناعة السيارات والطاقة الشمسية والتجهيز والآليات السككية. بيدَ أن جرائد جزائرية متعددة، منها "ألجيري فوكيس"، لمّحت إلى إمكانية وجود ضغط رسمي لأجل تشغيل الجزائريين في ظل ظرفية اقتصادية صعبة يعيشها البلد، متحدثة أنه من بين أسباب رحيل الصينيين، وفق مصادر خاصة من السفارة، هو صعوبة الاندماج التي عانوا منها في الجزائر، حيث لم يتأقلموا مع المجتمع الجديد."
وأضاف السفير في زيارة عمل بولاية تيزي أوزو هذا الأسبوع أن نسبة كبيرة من العمال الصينيين، البالغ عددهم 40 ألف، ستعود إلى وطنها وسيتم تعويضها بالجزائريين، مثمنًا في هذا السياق المهارات والكفاءات المتوّفرة في سوق العمالة المحليّة بالجزائر.
ولم يشر السفير إلى إمكانية تضرّر المشاريع الصينية في الجزائر من هذا الرحيل المنتظر للعمال، إذ بدا مطمئنًا لاستمرار الاستثمارات الصينية، خاصة في ميادين صناعة السيارات والطاقة الشمسية والتجهيز والآليات السككية. بيدَ أن جرائد جزائرية متعددة، منها "ألجيري فوكيس"، لمّحت إلى إمكانية وجود ضغط رسمي لأجل تشغيل الجزائريين في ظل ظرفية اقتصادية صعبة يعيشها البلد، متحدثة أنه من بين أسباب رحيل الصينيين، وفق مصادر خاصة من السفارة، هو صعوبة الاندماج التي عانوا منها في الجزائر، حيث لم يتأقلموا مع المجتمع الجديد."
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق